طوال مسيرة الفنانة سعاد حسني لم تستطيع أي نجمة تهديد عرشها لكن حبيبة كادت ان تفسد حياة سعاد حسني الخاصة وتبعدها عن زوجها في ذلك الوقت علي بدرخان بدأت القصة في عام 1969 وأثناء تمثيل الفنانة سعاد حسني فيلم نادية وكان علي بدرخان وقتها مساعد مخرج لوالده أحمد بدرخان وتزوجا الثنائي في عام 1970 قررت سعاد وعلي التعاون سينمائيا بعد أن أصبح علي مخرج فكان اشتراكهما معا في فيلم الحب الذي كان وكان علي في نفس الوقت يعمل مساعد مخرد ل يوسف شاهين في فيلم العصفور كانت بطله الفيلم حبيبة جلاديس التي كانت تمتاز بجمال صارخ تعددت جلسات العمل مع علي وحبية وشعر نحوها بعاطفه حب قوية جدا ونسي انه متزوج من السندر يلا والتي علمت بعلاقتهما وتشاجرا سويا وترك علي منزل الزوجية وذهب للمكوث في منزل والدته ونصحته والدته بأنهاء علاقتة بحبيبة لكن حبيبة وجدتها فرصة لخلق شائعات لنفسها وبعد وقت قصير عرف علي أن حبه لحبيها مجرد نزوة وكانت نهاية حبه لها هي نهاية علاقتها بالفن .

أخر فيلم عرض لحبيبة في مصر هو فيلم التلاقي عام 1977 والذي تأخر عرضه لمده 4 سنوات لم تستطيع حبيبة المنافسة لأنها كانت جميلة دون أي موهبة لم تكن هذه المرة الوحيدة لحبيبة التي تحاول فيها استثمار خلافات أي زوجين فنييا فبعد تسريب خبر انفصال فؤاد المهندس وشويكار كانت شويكار ستقوم ببطولة مسلسل متاعب المهنة أما فؤاد المهندس استغلت حبيبة انفصال الثنائي وبذات تسعي للحصول على دور شويكار وبالفعل وقعت العقد وخرج فؤاد المهندس قائلا ان البطلة أختارها المخرج وليس لي يد بذلك، يذكر ان أثناء أشتراك حبيبة في فيلم عشاق الحياة مع الفنانة نادية لطفي والفنان محرم فؤاد قد تزوج محرم من حبيبة ولكن الزواج لم يستمر . .