من أصول عراقية بدأ مشواره الفني مطرباً وبرع في أدوار الشر ومات بحسرته بسبب فاتورة تليفون وتزوج شقيقة فنان شهير معلومات عن الفنان كنعان وصفي
 |
| كنعان وصفي |
ممثل ومطرب وملحن عراقي، ولد "كنعان وصفي" في 8 سبتمبر عام 1932 بمدينة الموصل بالعراق، في بداية حياته بدأ رساماً لصور الفنانين، ثم عمل كرسام ديكورات للمسرح الصيفي في "كازينو بطرس" ببيروت عام 1951، وكان يغني أثناء عمله أغاني "محمد عبد الوهاب"، مما لفت نظر صاحبة الكازينو "نادية شمعون"، التي أُعجبت بصوته وطلبت منه الغناء في الكازينو، فوافق "كنعان وصفي" وحقق النجاح، حتى كَون فرقة تمثيل مَثل معها قصة "طرزان" .
 |
| صورة من فيلم عودة أخطر رجل في العالم |
بداية كنعان وصفي الفنية
في بداية حقبة الخمسينيات انتقل "كنعان وصفي" إلى مصر، والتقى بالفنان "علي إسماعيل" وقدم له لحن أغنية "في سكون الليل"، وفي أثناء العدوان على مصر، اشترك بالتلحين مع الفنانين "فايدة كامل" و "كارم محمود" في عدة أغاني وطنية، نقلته إلى مصاف النجومية، مما جعل العديد من الفنانين يلتفتون إلى موهبته ويتقربوا منه .
 |
| صورة من مسرحية الأرملة الطروب |
أعمال كنعان وصفي الفنية
في مطلع حقبة الستينيات من القرن الماضي، اتجه الفنان "كنعان وصفي" إلى السينما ليشارك كبار النجوم في تلك الفترة في العديد من الأعمال الناجحة، ومن أشهر أفلامه ( عودة أخطر رجل في العالم، أمير الدهاء، الناصر صلاح الدين، فارس بني حمدان، الشيماء، ولدي، أنا وزوجتي والسكرتيرة، صراع في الجبل، المساجين الثلاثة، الخطافين، مهمة في تـ ـل أبـ ـيب )، ومن أهم مسلسلاته في التلفزيون ( السقوط في بئر سبع، الفرسان، حساب السنين، الأبطال، الوعد الحق، الأبطال )، كما قدم على خشبة المسرح مسرحيات ( التوأمان، المحلة، الحرامي، يريد يعيش، الأرملة الطروب ) .
 |
| صورة من فيلم مهمة في تـ ـل أبـ ـيب |
حياته العائلية
تزوج الفنان "كنعان وصفي" من السيدة "أمينة الهنيدي"، عازفة البيانو الشهيرة وشقيقة الفنان الراحل "أمين الهنيدي"، وأنجب منها 3 أبناء هم "كريم وصفي" الذي يعمل مايسترو وقائد الفرقة السيمفونية العراقية حالياً، وهو الآن يتقلد منصب رفيع المستوى في وزارة الثقافة العراقية، والبنتين الآخرين هما "سالين" و "نغين" .
 |
| صورة من مسلسل السقوط في بئر سبع |
وفاته
قرر الفنان "كنعان وصفي" الرحيل عن مصر إلى العراق عام 1992 بعد وفاة زوجته، وفور عودته إلى موطنه تفاجأ إن فاتورة تليفونه الخاص وصلت لـ 8 مليون دينار عراقي، حيث كان يسكن في منزله عمال مصريين في التسعينيات، وكانوا يتصلوا بذويهم في مكالمات دولية أدت إلى تراكم الفاتورة بمبلغ كبير وكان وقتها يقيم بمصر ولم يستطع دفع الفاتورة، وقد ناشد وقتها "كنعان وصفي" الحكومة والرئيس العراقي الراحل "صدام حسين"، ولكن لم ينجده أحد ليصاب بسكتة دماغية، و يموت بحسرته في 28 أغسطس عام 2000، عن عمر يناهز الـ 68 عاماً، بعدما قدم للفن ما يقرب من 112 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون والمسرح و300 أغنية .
