الأميرة فتحية فؤاد وزواجها من القبطي رياض غالي

 الأميرة فتحية فؤاد وزواجها من القبطي رياض غالي

الأميرة فتحية فؤاد وهي الإبنة الصغري لملك مصر والسودان الملك فؤاد الأول ولدت فتحية في 17 ديسمبر عام 1930 كانت فتحية هي الطفلة المدلله لدي والدها الملك فؤاد والملكة نازلي في عام 1946 قررت الملكة نازلي ترك مصر والسفر إلى فرنسا دون رجعه بعد وفاة زوجها أحمد حسنين باشا إثر حادث إليم وقامت بإصطحاب إبنتيها معها الاميرة فائقة والأميرة فتحية .

الملكة نازلي مع أولادها أصغرهم فتحية

بعد وصول الملكة نازلي والأميرات كان في أنتظارهم موظف السفارة المصرية في مارسليا القبطي رياض غالى الذي أرسله القصر الملكي لأستقبال الملكة والأميرات كان رياض غالى يردد الكلام المعسول الذي لقي أستحسان الملكة نازلي قام رياض غالي بأستلام 36 حقبية خاصة بالملكة والأميرات وتحدث مع نازلي قائلا كنت اتمني أن أحمل الحقائب على ظهري أستاذن رياض غالي الملكة لكي يعود إلى عمله لكنها رفضت وأصرت أن يرافقها إلى رحتلهم في سويسرا .

وعقب علم الملك فاروق بعدم عودة رياض غالي إلى عمله في السفارة أصدر قرار بعزله ودعاه للرجوع إلى مصر لكنه رفص وأستمر في مرافقة الملكة حتي قررت الملكة السفر إلى أمريكا تمكن رياض غالي من الوصول لقلب الأميرة فتحية حيث إنها وقعت في حبه وكان عمرها 16 عاما .

الملكة نازلي ورياض غالي والاميرة فتحية

توطدت علاقة الحب بينهما أكثر وأكثر عندما فقدت فتحية 25 قطعة من مجوهراتها وعثر رياض غالي على السيدة التي وجدتهم فقامت الأميرة فتحية بمنحة 100 دولار ونشر الخبر في جريدة تايم الأمريكية في 2 يوليو عام 1947 لتبدء قصة الحب بينهما ويتقدم رياض غالي للملكة نازلي طالبا الزواج من الاميرة فتحية الإ إنها لم تجد أي مانع سوي رفض شقيقها الملك فاروق  .

الملكة نازلي والملك فؤاد

بعد علم الملكة نازلي برفض الملك فاروق زواج فتحية من رياض غالي أرسلت إلى فاروق رسالة حسب ما نشرت جريدة المساء المغربية لو أردت أن أختار بين أمومتك وبين رياض غالي هختار رياض لأنك اثبت لي في كل وقت إنك أبن عاق أما رياض غالي فأثبت أنه أبن مخلص بعدها، أرسل  فاروق لامه رسالة إنني اليوم أخاطبك بلغة الأبن لا بلغة الملك إنني رجلك الوحيد الذي شعر بمدي الخطا الذي أرتكبتة في حق نفسك وحق عرشك ووطنك ودينك لقد أصبتيني بجرح لن يضمده أحد سواكي لقد كسرني تصرفك وأشعرني بالعجز لم أعد أستطيع أن أرفع عيني في وجه حاشيتي لا شيء أصعب من ضربة أخلاقية توجهها أم لأبنها أنها ضربة قاضية

الزواج الذي هز عرش مصر

دعا الملك فاروق بعد رسالتة إلي عقد مجلس البلاط الملكي في 12 مايو عام 1951 وقام بنزع الألقاب الملكية عن أمه وأختة فتحية وجردهما من أملاكهم في 25 مايو عام 1951 تم الزواج المدني بين رياض غالي والأميرة فتحية في سان فرانسيسكو وبرغم قرارت الملك ضد الملكة والأميرة لم تبالي ولم تتاثر أنجبت فتحية من رياض غالي 3 أبناء رائد ورفيق ورانيا بدا حال الملكة وإبنتها في التدهور بعد أن قامت الملكة وإبنتها بعمل توكيل لرياض غالي لكنه أضاع المال في المضاربة في البورصة وشرب الخمر والهيروين .

الأميرة فتحية قبل رحيلها الماساوي

أشتدت الأزمة المالية على رياض غالي فطرد الملكة وأبنتها وأولاده خارج الفيلا وأعتدي بالضرب على الأميرة فتحية مما دفعها لطلب الطلاق وألزمتة المحكمة بنفقة شهرية 2140 دولار شهريا بعد وفاة جمال عبد الناصر عام 1970 يدأت نازلي وأبنتها الأميرة فتحية بالتفكير في العودة إلى مصر وعندما علم رياض غالي بمخططها للسفر إلى مصر أطلق رياض غالي على راسها 5 صاصات من مسدس كاتم للصوت وأغلق عليها الباب وتركها غارقة في دمائها أطلق بعدها رياض غالي الرصاص على نفسه محاولا الإنتحار لكنه فشل وحكم على رياض غالى بالسجن 3 سنوات الإ أنه توفي داخل السجن بعد أن أصيب بالشلل والعمي في عام 1979 .

شاهد بالفيديو

تعديل المقال