سليمان بن عبد العزيز الراجحي المليلردير السعودي الذي يمتلك أكبر محلات الصرافة المنتشرة في أنحاء المملكة العربية السعودية يحكي حكاية مؤثرة نسردها لتكون عبرة يتحدث الراحجي قائلا كنت فقيرا معدما لدرجة أنني عجزت عن الأشتراك في رحلة مدرسية كانت قيمة الأشتراك ريالا واحدا فذهبت لأسرتي وأنا أبكي بشدة أريد أن أخذ الريال لأدفعه ثمنا للرحلة ومع بكائي الشديد لم يكن في أستطاعة أسرتي دفع الريال وحزنت كثيرا .

لم يكن باقي على الرحلة الإ يوما واحدا وكان معلم فصلي الفلسطيني الجنسية يطرح سوالا وعندما قمت بالأجابة عليه أعطاني ريالا مكافاة منه لم أفكر حينها أخذت الريال وقمت بدفعه ثمنا للرحلة وتحول بكائي إلى فرح شديد بسبب الريال وما فعله معي ذهبت الأيام وكبرت وبدأت رحله العمل التي تكللت بفضل الله بالنجاح بدأت في الأعمال الخيرية وفجاءة تذكرت مدرسي الفلسطيني الذي أعطاني الريال وقررت البحث عنه .

يستكمل الراجحي حديثه ذهبت إلى المدرسة وسالت عنه وأخيرا عرفت طريقه فذهبت له وكان في حالة مادية مزرية يستعد إلى مغادرة المملكة فخططت للقائه وعندما قابلته لم يتذكرني فقلت له لك دين في رقبتي فقال من فقلت له أتذكر طالب أعطيته ريالا لانه جاوب على كذا وكذا فقال نعم وضحك الرجل بشدة وقال لى عاوز تديني الريال قلت له نعم بعد نقاش معه طلبت منه ركوب سيارتي ونزلنا أمام فيلا ودخلنا وقلت له هذا سداد دينك مع السيارة وراتب طول الحياة ذهل الرجل وقال هذا كثيرا جدا ذكرته أن فرحتي كانت أكبر بكثير عندما اعطاني الريال .