الأمثال الشعبية على الأصل دور

مما لا شك أننا لدينا ثراث هائل من الأمثال الشعبية الذى نستخدمه في العديد من المواقف الهامة أختصار للكثير من الكلمات، وللتعبير عن مواقف حياتية فقد توراثنا هذه الأمثال عن أجدادنا ونرددها دائما في الكثير والكثير من المواقف، ولا ندري أي شيء عن أصل المثل هنتاول كل يوم مثل شعبي وأصله وماذا عن قصتة .

من أكثر الأمثال الشعبية التي يستخدمها المصريون منذ أمد بعيدا اللي أختشوا ماتوا، فماذا عن هذا المثل الذي يستخدم ليدل على الجراءة والوقاحة وأن كل من لديه حياء يموت بجانب الشخص الوقح الذي لا يتردد في فعل أي شيء مقابل نجاته أبطال هذا المثل الحقيقي مجموعة من السيدات .

كان قديما يوجد حمام شعبي يتردد عليه النساء من مختلف الطوائف للإستحمام، وفي أثناء إستحمام بعض السيدات في الحمام الشعبي شب حريق هائل داخل الحمام، وبدات السيدات بالصراخ لكنهم كانوا عرايا لا يستطعون الخروج بهذا الشكل ليبادر بعض السيدات ويخرجن من الحمام وهما عرايا تماما، والبعض الأخر من السيدات رفضن الخروج من الحمام وهم عرايا حيث فضلنا البقاء .

ولم يخرجن عاريات ليموتوا بسبب حياءهم صامدات حتي أتت النار عليهم وبعد الحريق سئل صاحب الحمام الشعبي عما أذا كان هناك ضحايا، فأجاب نعم الحياء مات اللي أختشوا ماتوا وعاش الذي لا يعرف الحياء ومن هنا جاء أصل المثل اللي أختشوا ماتوا ليظل يتردد بينا حتب الأن ليدل علي الوقاحة .

من أكثر الأمثال التي نستخدمها في حياتنا اليومية لنصح الأشخاص بعدم الطمع، وأن يرضوا بما قسم الله بدلا من خسارة كل شيء وهو مثل يدل على الطمع وأن نتجية الطمع تؤدي لخسارة كل شىء .

يروي أن شخص قديما كان يحمل عصفورا بين يدية وبينما هو سائر يحمل عصفوره وجد عشرات العصافير فوق الشجرة فما كان منه الإ أن طمع في العصافير المتواجدة فوق الشجرة، ليضمهم إلي عصفوره فقرر ترك عصفورة وقام بالصعود إلى أعلى الشجرة وعندما صعد للشجرة .

خافت مجموعة العصافير وطارت من على الشجرة، وما أن نزل من على الشجرة حتي وجد عصفوره طار فخرج المثل عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة ليتردد بينا حتي الأن ويدل على الشخص الطماع الذي لا يقتنع بأي شىء ودائما يريد المزيد فيخسر كل شىء .